سلسلة تعريفية تأسيسية مبسطة عن العمل التنموي
نماذج العمل بالمنظمات الخيرية
يوجد ثلاث نماذج تعمل بها الجمعيات والمؤسسات الخيرية سنتعرف عليهم:
النموذج الأول (الاعالة والاغاثة)
- النموذج الأكثر انتشاراً فى مصر والوطن العربى
- لاتوجد به استدامه والدعم متقطع على فترات ومنقطع
- علاج مسكن للمشاكل دون علاج لجذور المشاكل واسبابها الاساسية
- لايوجد تغيير حقيقى على مستوى الافراد والبيئة المتلقيه للدعم
النموذج الثانى (الرعالية الاجتماعية والخدمات)
- العطاء بشروط ويوجد خطورة بانقطاع الدعم فى أي وقت
- حلول المشاكل تعد فى بيئة غير ملامسة للواقع وفى الغالب تفشل عند التطبيق
- تغير شكلى فى الوضع الحالى دون تغير حقيقى على مستوى الافراد او على مستوى البيئة المحيطة (التركيز على بناء الحجر على حساب بناء البشر)
النموذج الثالث (التنمية بالمساندة والمشاركة والتمكين)
- نموذج أمثل لحل المشاكل الا انه صعب التنفيذ ويحتاج الى مجهود وأشخاص طويلى النفس
- الحلول تأتى من الواقع وتعتمد على الموارد الحقيقة الموجودة وتتميز بالاستدامة
- تحدى الواقع من أجل تغييره بشكل حقيقى حتى وان كان متدرج ببطىء
- يعتمد على تغيير البشر والانسان هو هدفه الاساسى فى عملية البناء
بعد استعراضنا للنماذج الثلاثة السابقة يوجد لدي تعليق بسيط:
بالنسبة للنموذجين الاول والثانى لاننكر أهميتهم ولكن تًّبنى أغلبية الجمعيات والمؤسسات لهم بهذا الشكل المبالغ فيه هو إهدار للجهود والأموال (يوجد ارقام تشيب لها الرؤس لحجم الانفاق في الاعمال الخيرية الموسمية مثل شنط رمضان وغيرها، لن نتطرق لها حالياً وانما بالفعل لابد ان ننتبه لذلك ونعي حجم المشكله بالنسبة للوطن العربى أجمع).
بالنسبة للنموذج الثالث هو النموذج الافضل للفرد وللمجتمع ويجب علي العاملين او المتطوعين بالعمل الخيرى تبنى هذا النموذج ومحاولة تطبيقه تدريجياً.
#القطاع_الخيرى
#القطاع_الاهلي
#المنظمات_التطوعية
#المنظمات_الاهلية
#NGOs
#مجتمع_مدنى